الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية خطير جدا: معطيات مدوية حول «قناص» داعش في المنهيلة

نشر في  12 ماي 2016  (09:39)

العملية الامنية بالمنيهلة التي نفذتها امس وحدات الحرس الوطني ساهمت في مقتل الارهابي نجم الدين الغربي «الصندوق الاسود» للهجوم الارهابي الذي طال مدينة بن قردان الحدودية يوم 7 مارس الفارط.

ووفق ما نشرته صحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الخميس 12 ماي، فإن الارهابي نجم الدين الغربي هو المساعد الابرز لعادل الغندري كما انه مختص في الرماية ويلقب بالقناص وهو اصيل ولاية سيدي بوزيد كان عنصرا متشددا ما قبل الثورة ويعرف بفكره المتطرف والتحق بإرهابيي ليبيا واعلن هناك عن ولائه لتنظيم «داعش» الارهابي ثم عاد متسللا من التراب الليبي للمشاركة في الهجوم الذي طال بن قردان يوم 7 مارس الفارط.
الهجوم
كان الارهابي نجم الدين الغربي ابرز قيادات العملية الارهابية التي جدت يوم 7 مارس الفارط في بن قردان كما انه استغل معرفته بالمنطقة الحدودية وساعد الارهابيين في الاختفاء داخل منازل بالجهة وكان مهندس كل تحركات الارهابيين يوم «الغزوة « لذلك كان يعتبر من ابرز الرؤوس البتي تبحث عنها المؤسسة الامنية ويلقب بـ»القناص».
الوهم
كما ادعى كل من الارهابيان نجم الدين الغربي وعادل الغندري ابرز قيادات «داعش» فرع ليبيا انه تم القبض عليهما في مدينة صبراتة الليبية لإيهام الراي العام التونسي انهما لن يعودا في حين انهما كانا متواجدين في العاصمة منذ 20 يوما واكد مصدر امني «للشروق» ان الاجهزة الامنية كانت على علم بانهما لم ينجحا في مغادرة التراب التونسي ولكنها تركتهما يتحركان بحرية حتى يتسنى لها القبض عليهما برفقة بقية العناصر الاخرى.
تاجر السلاح
وقد تمكنت وحدات الحرس الوطني من القضاء على الإرهابي المدعو نجم الدين الغربي المختص في تجارة الاسلحة كما انه يتميز بمعرفة كبيرة بصنع المتفجرات يدويا وهو من بين القيادات الارهابية الذي كان مطلوبا لدى الأجهزة الامنية وقد لقي حتفه اثناء مواجهات مسلحة بين «الكومندوس» والعناصر الارهابية المتحصنة بمنزل بمنطقة المنيهلة من ولاية اريانة.
الارهابي نجم الدين متمتع بالعفو التشريعي العام وتحصل على تعويض مالي بعد ان ادعى انه كان ملاحقا امنيا ما قبل احداث 14 جانفي 2011.
الكشف
مقتل الارهابي المدعو نجم الدين الغربي ساعد في الكشف عن وجود القيادي البارز في تنظيم «داعش» عادل الغندري ضمن الخلايا الارهابية التي كانت تتحصن بالمنيهلة وهو ما جعل وحدات الحرس الوطني تطلب تعزيزات للإطاحة بأكبر عدد من الارهابيين قبل ان يتمكنوا من الفرار مجددا نحو مناطق اخرى والاختفاء فيها كما فعلوا بعد عملية بن قردان الأخيرة.
الإرهابيان
العناصر الارهابية التي تم القبض عليها في عملية المنيهلة امس قدمت من الجبال ومدينة بن قردان والقصرين وسيدي بوزيد وقابس وكانوا يخططون لتنفيذ عمليات ارهابية في نفس التوقيت بهدف اثارة الفوضى والبلبلة حتى يتسنى لهم انجاح «غزواتهم» ولكن وحدات الحرس الوطني تفطنت اليهم:
وأكدت أمس وزارة الداخلية في بيان لها نشرته على موقعها الرسمي أن 16 إرهابيا الذين تم القبض عليهم تسللوا من مناطق مختلفة من ولايات الجمهورية بهدف تنفيذ مخطط إرهابي.